وبحسب المجموعة، تُعدّ الإمارات من أكبر المستثمرين في عُمان، غير أنها وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضغطان على السلطان العماني هيثم بن طارق آل سعيد من أجل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن أبو ظبي ترى أن اقدام عُمان على التطبيع قد يؤدي إلى عزل قطر أكثر فأكثر.
وتحدثت المجموعة عن ضغوط متزايدة تمارس على مسقط كي تبتعد الأخيرة عن إيران، لكنها استبعدت في الوقت نفسه أن تؤدي هذه الضغوط إلى نتائج ملموسة.
وأضافت أن السلطان هيثم لم يعط أي مؤشر يفيد بأنه سيتبنى سياسة مختلفة عن سلفه حيال إيران، وبأن سياسة مسقط دائمًا ما استندت الى التواصل مع إيران.
ورجّحت أن تستمرّ عُمان بلعب دور محوري في جمع الولايات المتحدة وإيران على طاولة المفاوضات بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة.
المصدر : موقع العهد
تعليقك